القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف ربحتُ 500 دولار من الإنترنت؟

 

كيف ربحت 500 دولار من الإنترنت


كيف ربحتُ 500 دولار من الإنترنت؟


كيف ربحتُ 500 دولار من الإنترنت؟ .. الأمر ليس مستحيلاً، وهو أيضاً ليس صعباً.


إنما قل لي أولاً: هل مرضتَ يوماً وانقطعت عن العمل لتجد في نهاية شهرك أنك قد تقاضيتَ راتبك كاملاً؟ دون خصومات أو جزاءات؟ .. الإجابة: لا .. هذا ما أود لفت انتباهك له!!

  

إن كنت تظن أن الأرباح من الإنترنت تهطل عليك من السماء، أو تبرز إليك عبر شاشتك الصماء التي أمامك، أو تخرج إليك من تحت جراب تليفونك المحمول! .. فأسمح لي أن أطلب منك أن تغلق هذا المقال ولا تكمل قراءته، فهذا الكلام والنصائح التي سأبذلها لك في السطور القادمة، تحتاج لأذن واعية وعقل شغوف، فإن كنت مستعد، فأهلاً بك بين سطور من تجربتي الشخصية أرويها لك.


تجربتي الشخصية في الربح من الإنترنت:

كنت قد تحدثتُ في مقال سابق لي هنا على صفحات هذه المدونة عن تجربتي الشخصية في الربح من الإنترنت، ولذا لن أكرر ما تحدثتُ عنه من قبل ويمكنك إذا أردت أن تتعرف على تجربتي هذه أن ترجع لمقالي الذي كتبته بعنوان: الآن وصلت أرباحي 500 دولار من هذا الموقع!

 

أما موضوعنا اليوم هو حول كيف ربحت من الإنترنت؟ كيف ربحت مبلغ تخطى الـ 500 دولار من الإنترنت في الوقت الذي لازال هناك الكثير من الناس عالقون رهن محاولة ربح أول دولار من الإنترنت!!



بالعمل والجهد

بالعمل .. نعم، لعل كلمة "الربح من الإنترنت" هي أقرب لأن تقول "الربح من وظيفتي"، وهذا لا يُعقل بالطبع، أن تأتي في نهاية كل شهر من دوامك وعملك التقليدي في أحد الشركات، وتقول: أنا رحبت اليوم مرتبي، بدلاً من قولك: صرفت مرتبي أو تقاضيت مرتبي، ولهذا عليك أن تعي جيداً أن العائد المادي من الإنترنت هو نتاج عمل مستمر وجهد دؤوب وبحث وتطبيق.

 

وهنا لي معك وقفة، حتى العمل على الإنترنت بدون خبرة (أو دعني أسميه مجازاً الربح من الإنترنت بدون خبرة) يحتاج أيضاً لمجهود وعمل مستمر، كيف ذلك؟ .. نعم حتى لا يدعي البعض بإستحالة الربح من الإنترنت إلا مع وجود الخبرة، فليس شرطاً أن تمتلك خبرة كبيرة حتى تستطيع أن تحقق أول دولار لك من الإنترنت، فأنا حققت ما يتجاوز الـ 500 دولار أرباح من الإنترنت بدون خبرة، نعم بالعمل والمجهود والإستمرار، ولكن بدون خبرة تذكر.

 

أتفق معك أن الخبرة وامتلاك مهارة ما هي سبيلك الأوفر للكسب والربح الوفير جداً من الإنترنت، وأيضاً بعض المعرفة البسيطة والبديهية يمكنها إن أحسنت استغلالها أن تتربح من وراءها مع تنميتها وتطويرها وممارستها بإنتظام.

 

لا أريد أن أطيل عليك في الشروحات النظرية، لأن العقل يمل من الكلام النظري، وأريد أن أشاركك تجربتي أو قل تجاربي في الربح من الإنترنت بأقل مستوى من الخبرة المطلوبة، ولكن السر يكمن في العمل بإنتظام.


حمّل مجاناً تجربتي مع أفضل مواقع الربح من الإنترنت: أفضل 11 موقع وتطبيق للربح من الإنترنت بدون مهارة .. (الكتيب الذي وضعت به مجمل تجربتي مع أفضل المواقع الربحية الموثوقة)


السر في الإستمرارية

انه السر الذي أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم "سر الكايزن" أو سر الإستمرارية، سحر الخطوات الصغيرة، قوة العادات، يبدو أنني عدتُ مرة أخرى للكلام النظري .. عذراً صديقي ،،
 

إليك سر الإستمرارية الذي مارسته وحققت منه أرباحي من الإنترنت، إنه أن تظل كل يوم تقوم بنفس الشيء دون ملل أو كلل، ودون تعجل النتائج في نفس اللحظة، عندما بدأت في العمل على أكبر موقع ربحت منه من الإنترنت (وهو موقع يوجوف) كان تقدمي فيه ضيئل للغاية، حتى فطنت إلى ضرورة الإستمرارية، فعكفت كل يوم للترويج لرابط الإحالة الخاص بي بجانب تأدية جميع استطلاعات الرأي التي يرسلها لي الموقع ..

 
>>  روجت لرابط الإحالة الخاص بموقع يوجوف على جميع الجروبات المتخصصة في الربح من الإنترنت.
>>  روجت لرابط الإحالة الخاص بموقع يوجوف على موقع كيورا من خلال الإجابة على عشرات وعشرات الأسئلة.
>>  روجت لرابط الإحالة الخاص بموقع يوجوف على جروبات الواتس كلما كان ذلك ممكناً.
>>  روجت لرابط الإحالة الخاص بموقع يوجوف على حسابي بإنستجرام.
>>  روجت لرابط الإحالة الخاص بموقع يوجوف على حسابي بموقع رقيم.
>>  روجت لرابط الإحالة الخاص بموقع يوجوف على حسابي موقع زِد.
>>  روجت لرابط الإحالة الخاص بموقع يوجوف على حسابي بتويتر.
>>  كتبت على صفحات مدونتي هذه العديد من المواضيع التي تتناول شرح لموقع يوجوف. 


ولازلت لا أحصل على موقع تفاعلي أو منتدى نشط إلا وروجت لرابط الإحالة الخاص بي من خلاله

ها هي الأمثلة العملية التي أتبعتها ولازلتُ أتبعها بهدف التنمية المستمرة للعائد المادي الذي يصب في حسابي بالموقع، كلما انتشر رابط الإحالة الخاص بي، قد خصصت لها مقال منفصل: الإستراتيجية الفعالة للربح المستمر من موقع يوجوف (السر الذي اربح منه)



التعلم والتطور المستمر 


الوقت = المال


هناك من الناس من بذلوا الوقت والجهد في تعلم مهارة ما أو حرفة أو عمل، وعندما يتمكن من هذه المهارة يمكنه أن يبذلها لغيره مقابل المال، وهذا غاية العدل في الأرض بين الناس، فإما أن تدفع المال مقابل الخبرة، أو تدفع الوقت.
 

هكذا عليك أن تستثمر في نفسك، أنا أختار الوقت، غيري يختار المال، وكلانا يصل مع اختلاف التوقيت، المهم أم تكون على الطريق، طور نفسك دائماً وبإستمرار، ومن حسن الحظ أننا جيل يملك العلم، فأي علم متاح بين اصابعك وأنت متكئ على أريكتك ..
 

>> اقرأ ..
       >> جرِّب ..
               >> خوض ..
                        >> مارس ..
                                 >> قيِّم ..
                                         >> عدِّل .. 
 

المهم أم تكون معنا على الطريق





البحث عن مشاريع جديدة


من حسن الحظ أن لدى كل منا ما يميزه ويتفوق فيه، ولذا استطاعت شركة جوجل والتي كانت ولازالت رائدة في مفهوم العمل الحر، أن ترفع شعار "اعمل فيما تحب، واربح من شغفك"، وطبقته بداية من المدونات الشخصية بلوجر، ثم من خلال موقع يوتيوب.
 

وأنا شخصياً أرى في هاتين المنصتين فرصتين عظيمتين، خاصةً لمن لديهم أعمال أخرى حيث يمكن أن تأخذ مشاريعهم بالنمو على منصة بلوجر أو اليوتيوب، مع الوقت مع قليل من العمل بشكل يومي في الأوقات الشاغرة.
 

ولذلك آثرتُ أن يكون لي تواجد على منصة بلوجر من خلال هذه المدونة مدونة مدبولي، ومن خلال قناة التوكيل على يوتيوب والتي أتحدث فيها عن مجال السيارات (مجال عملي ودراستي).
 

أنت كذلك حاول أن تستثمر وقتك في المجال الذي تحبه، ومن هنا اسأل نفسك سؤالين:


- ما هو المجال الذي يمكنك أن تبحث فيه وتتحدث عنه بحب دون ملل ودون مقابل؟
- كيف تسخر هذا المجال للاستفادة منه، وما هي المنصة التي تناسب ذلك؟


وإذا أردتَ أن تبحث عن مقال يساعدك عن إجابة السؤال الأول، فمن حسن الحظ أن لي مقال على منصة زد، تحدثتُ فيه عن كيف تكتشف شغفك، المقال بعنوان: الشغف والعمل من المنزل: كيف بدأت تجربتي في عالم العمل الحرّ؟





وهكذا كان طريقي للربح من الإنترنت 500 دولار حتى الآن
ولازال العمل مستمر ومن دعواتكم أستمد القوة

شكراً وإلى لقاء في موضوع ربحي جديد ،،


Reactions:

تعليقات