القائمة الرئيسية

الصفحات

6 خطوات تختصر لك الطريق لتحقيق أهدافك (مقال يُغنيك عن البحث)

 

٦ خطوات تختصر لك الطريق لتحقيق أهدافك (مقال يُغنيك عن البحث)



6 خطوات تختصر لك الطريق لتحقيق أهدافك

(مقال يُغنيك عن البحث)




دعني أسألك هذه الأسئلة:

>> هل تجد صعوبة في الوصول لهدفك؟
>> هل تعاني من فقدان الرغبة في مواصلة السعي نحو تحقيق أهدفك؟
>> هل تفقد حماسك وتخبو شعلة نشاطك نحو تحقيق أهدفك؟


دعني أصارحك أن غالبية الناس تعاني من هذه الأعراض وتفقد حماسها بالتدريج في الطريق لتحقيق أهدافها. آخر إحصائية رسمية تشير إلى أن فقط 10٪ من البشر لديهم شعور الرضى عن تحقيق أهدافهم، تخيل 10٪ فقط!!



أنت غالباً هنا الآن بين فقرات هذا المقال لأنك تريد أن تكون ضمن هؤلاء الـ 10٪ .. ولذا سأضع بين يديك 6 خطوات تختصر لك الطريق لتحقيق أهدافك، وأعدك أن تكون 6 خطوات تغنيك عن البحث في هذا الموضوع.



انتبه الطريق لتحقيق الأهداف ليس بالسهل واليسير، ولكنه طريق محفوف بالصعاب والعراقيل والمشتتات والمثبطات، لذا فهو طريق يلزمه أدواته وأسلحته وعدته وعتاده، الطريق يحتاج لخطة وخريطة، في هذا المقال سأهديك الخريطة وسأدلك على الخطة من خلال 6 نصائح تلخص لك خطة طريقك لتحقيق أهدافك، فشمر ساعديك وأربط مئزرك وانهض معي.



دعني أولاً أن أسوق إليك هذه الحقيقة: الوقت سيمضي لا محالة، السنة القادمة ستأتي ليس لها من معطِّل إن شاء الله، فإما سيأتي عليك العام القادم وأنت كما أنت، وإما أن تكون في مكان أفضل، أنت صاحب القرار.



ولذا فإن أكبر معطل ومعرقل لك في طريقك لتحقيق أهدافك هو الحياة نفسها، ولعلنا نغفل عن هذه الحقيقة، لأنه بمجرد أن تنوي بذل الخطوة الأولى نحو هدفك، ستبدأ الحياة في تشتيتك واستخدامك وتسخيرك لها، عندها يسقط معظم الناس في فخ خطير وهو تفكيرك وقتها بأنك لن تستطيع تحقيق أهدافك بسبب الظروف أو الناس أو العيلة أو المجتمع أو البلد أو ... أو ... (الحياة)، وستوحي لنفسك بأن نجاحك ليس بيدك ولكنه بيد الناس والظروف و .. و .. وهذا أمر حذر منه علماء النفس أشد تحذير.



الحياة والمسؤوليات شيء مفروض على كل الناس، فلماذا إذاً ينجح بعض الناس في الوصول لأهدافهم بينما يفشل آخرون؟! .. إذاً السؤال الذي يمهد لنا الدخول إلى صلب الموضوع هو: كيف أستطيع الوصول لهدفي برغم المصاعب؟ وكيف أُبقي على حماسي نحو تحقيق هدفي؟ .. جميل هذا السؤال وإليك إجابته في 6 نقاط أو 6 خطوات، ابدء من اليوم في تنفيذها والتوفيق من الله:


6 خطوات تختصر لك الطريق لتحقيق أهدافك


1. الخطوة الأولى في طريقك لتحقيق أهدافك: فكر مرة ثانية




فكر مرة ثانية في هدفك، هل هدفك يتماشى مع الخمس قواعد لوضع الهدف؟ .. استراتيجية وضع الأهداف لها خمس قواعد لتحقيق أي هدف، هذه القواعد الخمسة تختصرها كلمة SMART:



Specific :S          >> أن يكون هدفك محدد.
Measurable :M >> هدفك يجب أن يمكن قياسه.
Attainable :A     >> هدفك يجب أن يمكن تحقيقه.
Realistic :R        >> أن يكون هدفك واقعي.
Timed :T         >> هدفك يجب أن يكون محدد بوقت، وهنا لا أقصد وقت للوصول لهدفك وتحقيقه، ولكن وقت لمحطات الهدف، كما سأوضح لاحقاً.







2. الخطوة الثانية في طريقك لتحقيق أهدافك: اختصر قائمة أهدافك



شيء جميل أن يكون لديك أكثر من هدف، ولكن اعلم أن تعدد الأهداف والعمل عليها في نفس الوقت له من الأثار السلبية ما يعود عليك بالتشتت وعدم التركيز وهدر طاقتك وجهدك.



لذا أكتب لديك في كراسك الشخصي مجموع أهدافك، ثم قم بترتيبها بشكل أولوي، الأهم والعاجل أولاً ثم الذي يقل عنه في الأهمية .. وهكذا، ثم اعمل فقط على أهم هدفين في نفس الوقت (لاحظ: لا تعمل على أكثر من هدفين في نفس الوقت حتى تركز كامل طاقتك وجهدك فتشعر بتحسن وتقدم ملموس).



لا تهمل باقي أهدافك التي قمت بكتابتها، ولكن ضعها في خلفية تفكيرك الآن، وأنت تنوي أن تبدأ في تحقيقهم فور الانتهاء من أهدافك الحالية أولاً.






3. الخطوة الثالثة في طريقك لتحقيق أهدافك: جزء هدفك إلى محطات


لو سألتك هذا السؤال: كيف يمكنك أن تأكل فيل؟ .. فالإجابة الأمثل هي: قطمة ثم قطمة، هذه هي العقلية التي تحتاجها لتحقيق هدفك.


حجم الهدف الذي تسعى للوصول إليه وأهميته ممكن ببساطة أن يتحول لكابوس ووسيلة ضغط عليك، فقط إذا نظرت لضخامته وبعد المسافة الهائلة بينك وبينه، ولكن إذا فكرت في الأمر بتلك العقلية التي أشرنا إليها سوف تستمتع بإنجاز كل خطوة أو كل محطة من محطات الهدف، مما يعطيك دافع ويحافظ على حماسك في استكمال مسيرة تحقيق الهدف الأكبر والنهائي.



كونك قمت بتقسيم الهدف إلى مجموعة اهداف صغيرة، كل ما عليك وقتها هو التركيز على اول هدف صغير، ثم بعد الانتهاء منه ستنتقل إلى الهدف الصغير التالي وهكذا، بنفس الحماس إن لم يكن بحماس اكبر.





4. الخطوة الرابعة في طريقك لتحقيق أهدافك: اختر الصديق قبل الطريق


ما علاقة هذه المقولة بموضوع مقالنا؟ هذا له علاقة وثيقة خلال الطريق لتحقيق أهدافك .. إن لم يكن هدفك شخصي أو سري، يفضل أن تخبر صديق لك تثق فيه بهدفك، نعم هذا سيعود عليك بفائدة كبيرة، وذلك من خلال عدم رغبتك في الظهور أمام هذا الشخص أنك متكاسل. 



ثانياً انك فرضاً إن تكاسلت سيقوم هذا الشخص بتشجيعك ومساعدتك، ثالثاً أن هذا الشخص ربما يعثر على فرصة أو خبر او معلومة تخص هدفك وتساعدك عليه ساعتها سوف ينقلها هذا الشخص لك لانه عرف من البداية نيتك وهدفك.





5. الخطوة الخامسة في طريقك لتحقيق أهدافك: سجل وقس تقدمك نحو الهدف


لابد أن تعثر على طريقة تقيس بها تطورك وتقدمك نحو هدفك، وهذا يتوقف على نوع الهدف، فلو كان هدفك على سبيل المثال هو تعلم لغة جديدة، فإن قياس تطورك وتقدمك، سيتم عن طريق زيادة حصيلة الكلمات وتطور المهارات الأربعة الأساسية لتعلم اللغة وما إلى ذلك.



إذاً على حسب نوع هدفك عليك أن تقيس مدى تطورك وتقدمك فيه، وعليك أن تعلم أن قياس هذا التقدم من أكبر المحفزات لك لاستكمال الطريق نحو هدفك، أو ربما تنبهك عن خطأ ارتكبته فتجنبك اياه وتسرع في معالجته.





6. الخطوة السادسة في طريقك لتحقيق أهدافك: ارسم صورة هدفك



هل تعلم أن العقل البشري يفكر على هيئة صور؟ نعم العقل البشري يمرر المعلومات على هيئة صور.


ولذلك إن استطعت أن ترسم هدفك وتضع هذه الرسمة دائما نصب عينك، هذا من شأنه أن يحمسك ويشجعك بشكل تلقائي ولا ارادي، لأن هذا يقوم ببرمجة عقلك الباطن وشحذه نحو تحقيق هدفك، ففي ظل صخب الحياة من حولك سيظل هدفك يلاحق عقلك الباطن مما يساعد عقلك الواعي بالعمل والإصرار نحو تحقيق هدفك، كذلك فإن أي فرصة تتاح لك على الطريق سوف يقوم عقلك بإلتقاطها واستغلالها رغم كل المشاغل والمسؤوليات وكثرة الملهيات المحيطة بك.



أيضاً كن دائم التفكير في هدفك، كن دائم التخيل، تخيل الآن وضع حياتك عندما تصل لهدفك، تخيل وضعك النفسي والصحي والمالي، تخيل الاحساس بالنجاح، دائما غذي عقلك اللاوعي بالتخيل، الخيال لا يقل أهمية عن الحقيقة بشرط أن تقوم من خيالك هذا بيد تعمل وجوارح تسعى وقلب مليء بالثقة بالله والايمان بالهدف.





الخاتمة


عزيزي القاريء أي كان موقعك الآن، أي كان هدفك الآن، أعد قراءة هذا المقال واحتفظ به عندك، وطالعه من وقت لآخر واعمل بالنصائح التي جائت فيه، وشاركه مع أصدقائك، ثم اطلب لي العفو والعافية، فربما كنت سبباً في تغير أحدهم للأفضل، من خلال 6 خطوات فقط هي طريقك لتحقيق أهدافك.


مصدر المقال من هــنا















Reactions:

تعليقات