القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يهابك الناس؟ 7 مفاتيح تمنحك القوة والهيمنة والسيطرة

كيف يهابك الناس؟ 7 مفاتيح لإمتلاك القوة والسيطرة والهيمنة




كيف يهابك الناس؟
7 مفاتيح تمنحك القوة والهيمنة والسيطرة






كيف يهابك الناس؟ كيف يستشعرون قدرك ويقدرون وجودك وينصتون لرأيك؟

إليك 7 مفاتيح تمنحك القوة والهيمنة والسيطرة، تجعل الناس يهابونك وينزلونك منزلتك ويجلونك ويحترمونك، إليك أسرار القوة والسيطرة.


7 مفاتيح تمنحك القوة والهيمنة والسيطرة


[1] لا تسمح لأحد بإهانتك


في كثير من المواقف التي تتكرر في حياتك اليومية، سواء بين أصدقائك أو زملاءك في العمل أو حتى في علاقتك العاطفية، تجد أحدهم يلجأ لأن يتعدى على شخصك أو يحاول الاستخفاف بك أو قد يستخدم يده في مزاح سخيف، أو يتلفظ إليك بلفظ غير مقبول، هذا من باب فرض سيطرته عليك أو من باب أن يجس طبيعة شخصيتك أو يختبر ردود أفعالك.




من ناحيتك فالتهاون وقتها له عواقبه التي لا تُحمد، فأياً كان سبب هذا التعدي فهو سواء، والرد الذي يحفظ لك مكانتك ويبرز شخصيتك ويرغم الآخرين على احترامك، هو ألا تقبل على نفسك هذه التجاوزات ولا تهنها بإبتلاع الجزع والإكتفاء بالصمت، كيف يهابُك الناس وأنت لا تعتز بذاتك، يجب أن تفاجيء ذلك الشخص المتطاول برد فعل خشن وصد عنيف، ولا تتهاون في هذا الموقف.



ولا تعجل بالتصالح مع ذلك الشخص حتى إذا بدا منه طلب العفو، ولكن خذ موقف يبقى في ذاكرة هذا الشخص وكل من هو على شاكلته.
ولا تنسى أن من لا يحترم نفسه فلن يحترمه الناس، ضع لنفسك حدود، أخلق لنفسك هالة تبرز بها اعتدادك بنفسك وشعورك بمكانتك وقدرك.





[2] لا تسمح لشخص أن يغتاب أحد أمامك


اعلم يقيناً أن الشخص الذي يغتاب الناس أمامك، فهو يغتابك عند الناس، ومن ينقل لك أخبار الناس، فهو ينقل أخبارك إلى الناس، إذاً حتى تفرض على الناس احترامك، أرفض أن تكون في مجلس غيبة أو نميمة، أرفض أن تشترك مع الشخص النمام والمغتاب في فعلته، اطلب منه أن يكف عن ذلك في حضرتك، فأنت لا تقبل على الناس ما لا تقبله على نفسك.




هنا ستظهر بين الناس بمظهر الشخص المحترم المقدر لنفسه أولاً وللآخرين، الشخص الذي يهابه الناس.
لا تخجل أن تطلب من هذا الشخص أن يكف عن الغيبة، ولا تبرر اعراضك عن ذلك بأنك لا تريد أن تحرجه أو تريق ماء وجهه، امنع الغيبة والنميمة لأجل الله ولأجل نفسك، جرب أن تفعلها وستعرف أثرها بنفسك.




النميمة فاكهة الحديث، وهي لها بريقها ومذاقها الخداع، وقل من الناس فعلاً من يستطيع مقاومة اغراءها المعسول، ولذا استحق من يقاومها أن يكرمه الله بأن يقطف ثمار إحسانه وعباداته.



ألم تتدبر قول سيدنا محمد عليه صلوات الله وتسليماته حين سأل الصحابة يُعلمهم: "أتدرون ما المفلِسُ؟ قالوا: المفلِسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ. فقال: إنَّ المفلسَ من أمَّتي، يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مالَ هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا. فيُعطَى هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه. فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثمَّ طُرِح في النَّارِ" صلى الله عليه وسلم.




بل إن من النتائج المدهشة التي ستفوز بها أن هذا الشخص الذي أثنيته عن قول الغيبة والنميمة، هو نفسه الشخص الذي سيرفض أن يغتابك الناس عنده في غيابك. أرأيت عظيم أثر هذا النهي في الدنيا والآخرة!!





[3] حتى يهابك الناس كن رُبَّان سفينتك


بدنك سفينتك .. تحكم في بدنك، هيمن على تعبيرات وجهك، كن رزيناً في مشيتك، رصيناً في فكرتك، حكيماً في منطقك، تخلص من العشوائية وقلة التركيز، تحكم في تعابير وجهك ولغة جسدك، انصب قامتك، افرد ظهرك، اجعل نظراتك ثاقبة ثابته، تواصل مع الأشخاص من خلال النظر مباشرة في عيونهم.




كيف يهابك الناس وأنت شخص عشوائي مشتت منطوي منزوي؟! .. دع عنك ما يوحي لغيرك أنك غير متحكم في ذاتك، لا تكن ذلك الشخص الضعيف الذي يزيغ ببصرة في كل اجتماع، أو الذي يسير مترامي الأطراف خفيف اللفتات، مندفع سريع الرد.


كن رُبَّان سفينتك وإفتعل الثقة في نفسك وتحركاتك حتى تكتسبها.





[4] كن صاحب نظرة مسيطرة


عندما تدخل أي مكان جديد تفحص المكان بنظرك، وانظر إلى الناس والأشياء بنظرة مسيطرة، سيهابك الناس، بل ستهابك الأشياء وتدلي لك بأسرارها (هذه حقيقة مثبتة).




خذها مني عن تجربة حتى الآلات والماكينات لا تفصح لك عن خباياها وأعطالها إذا كنت مهزوز مذبذب، هب أنك تعمل في إصلاح الماكينات الصناعية، تعلَّم أن تُقبِل على الماكينة المعطلة بثقة وثبات ويقين أنك قادر على ثبر أغوارها واكتشاف أعطالها، ساعتها ستبوح لك الآلة بكل أسرارها، هذا عن تجربة فعلية وملاحظة دقيقة.




فما بالك بالناس هل يخطؤن القوة والثبات في عينيك؟ .. هل يدركون من شخصك نفس الذي يدركونه من شخص آخر خجول منحني يهرب ببصره؟!


اقرأ أيضاً في هذه النقطة: كيف يعرف الناس مِن حولك ضعفك ومخاوفك الداخلية؟ .. تعرَّف على السر!!





[5] اصمت وتحدث بعينيك


قالوا في الآثر أن: المرء مخبوء تحت لسانه، وقيل أيضاً: تحدث حتى أراك.



لا تبادر بالكلام ولكن اصمت واسمح لعينيك أن تتحدث وتواجه ، خصوصاً في هذه المواقف التي تنتاب الشخص المواجه لك بالعصبية والاندفاع وإلقاء التهم والتراشق بالألفاظ، اسمح لعينيك أن تعكس ما بداخلك دون أن تتكلم، هذا كفيل لأن يدفع الطرف الآخر بالكشف عن كل أوراقه.





[6] انسف تبعيتك وتعلقك بالآخرين


اعلم أنك شخص مكتفي بذاتك، متكامل في صفاتك، خلقك الله في أحسن تقويم "ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"، فلا تتعلق بالآخرين ولا تبحث عن سعادتك خارجك، ولا تعلق سعادتك بشخص أياً كان.




كن هذا الشخص المستقل، ودع غيرك عنك ولا تعاجل الناس ولا تهفو إليهم وازهد فيما عندهم تكن سيدهم.


تعلم أن تقول لا، تعلم أن تنفرد برأيك ولا تقبع خلف تبعية أراء الآخرين ولا تكون إمَّعة، فموافقة الآخرين دائماً يسلبك شخصيتك ويحط من قدرك في عيونهم.





[7] راقب نفسك وراقب الآخرين


إذا أردت أن يهابك الناس يجب أن تمتلك مفاتيح القوة والهيمنة والسيطرة، أن تكون ذو شخصية مهيمنه قيادية مسيطرة، ذو كلمة مسموعة ورأى يٌحترم، راقب نفسك وراقب الآخرين وتدرب على هذه الخطوات التالية:



تمارين نفسية للتحكم في النفس والهيمنة على الآخرين:


  1. تفحص الناس في أي مجلس ستنضم إليه، وابحث عن أكبر شخص مهيمن على الجمع واختر أقرب كرسي بجواره واجلس عليه، الشخصية المهيمن ذو الطبيعة المسيطرة والكلمة المسموعة هو أكثر شخص يتواصل مع الجمع بالنظر مباشرة في عيونهم، عندما تجلس بجواره فأنت تنضم إلى حذبه ويعديك بصفاته المهيمنة.


  2. عندما تكون في نقاش حاد مع خصمك أو عدوك اختر الكرسي المقابل له مباشرة واجلس عليه في مواجهته، وركز ببصرك عليه، ولا تجلس أبداً بجواره، يجب أن تكون نداً كفأً له، حتى تشعر بالثقة أمامه والقدرة على مواجهته، ويشعر هو بجدية المواجهة.


  3. عندما تجلس إلى منضدة عليها جمع من الناس ضع أغراضك الشخصية أمامك (تليفونك، شنطة يدك، نظارتك، ...) شاغلاً أكبر مساحة أمامك، واشغل مقعدك بالكامل وافرد ظهرك وركز ببصرك في الحضور، هذا من شأنه أن يُظهر سيطرتك ومكانتك الاجتماعية، ويعكس ثقتك في نفسك.


  4. على عكس ما يُشاع، لا تتواجد في المقدمة، القائد المتأني يسير خلف المجموعة ولا يتقدمهم، حين تسير في المؤخرة تكشف الطريق بشكل أوسع، الزوج الذي يحافظ على أنثاه يجعلها أمامه ويسير هو من خلفها يراقب الطريق من حولها يحافظ عليها ويحميها ويوجهها.


  5. لا تُكثر من الشكوى، فالشكوى حال الضعفاء والمستضعفين وأنت تنشد القوة والسيطرة والهيمنة. أكتفي بذاتك يكتفي الكون كله لأجلك.







آمل أن أكون قد أضفت إليك بعض أسرار الهيمنة والهيبة ومفاتيح السيطرة وقوة الشخصية، كما آمل ألا تستخدم ما تعلمت في غير ما يرضي، وألاّ تستغل العلم في ترهيب الناس، وإلا فاحذر من رب الناس.


لطفاً إذا أفادك هذا المقال فمرره لأصدقائك وشاركه معهم.




نقلاً بتصريف عن أحد الكورسات السريعة عن الثقة في النفس وقوة الشخصية بين الحضور ،،





هذا المقال لك إذا كنت تبحث عن:
مفاتيح السيطرة، سر النجاح، الشخصية القيادية، الشخصية القوية، الشخصية الناجحة، أسرار الشخصية الناجحة، أسرار الثقة بالنفس، الثقة بالنفس، قوانين القوة، قوانين السيطرة، 48 قانوناً للقوة، 48 قانوناً للسيطرة، كيف يهابك الناس، كيف يخشاك الناس، الخوف من التحدث أمام الجمهور، فن التواصل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي، الذكاء الاجتماعي، التواصل الفعال مع الناس، التواصل الفعال، أسرار النجاح، 7 أسباب النجاح، كيف تكون شخص قيادي، كيف تفوز في أي مناقشة، كيف تربح التفاوض، كيف تفوز بتأييد الناس، كيفية الاقناع، كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس




Reactions:

تعليقات